كيف تؤهل نفسك لسوق العمل

كيف تؤهل نفسك لسوق العمل

كيف تؤهل نفسك لسوق العمل نستعرض في هذا المقال بعض من احتياجات سوق العمل و كيف تستطيع ان تاهل نفسل لاحتياجات سوف العمل خلال الفتره القادمه
من المخطئ اعتقاد البعض بأنّ الاستعداد للحياة المهنية يبدأ بعد الانتهاء من الجامعة، وأنّه أثناء الدراسة الجامعيّة، فإنّ التركيز يكون فقط على الدراسة ولا شيء غيرها.
يسأل الكثير من الشباب في الجامعات حول ماذا أفعل بعد التخرج من الجامعة, وهل التخصص الجامعي سيساعد في الحصول علي وظيفة جيدة وبمرتب جيد. والبعض منهم لا يهتم ويجعل كل تركيزه يكون فقط على الدراسة ولا شيء غيرها وهذه بالطبع خطأ كبير.

أكيد أن تهتم بدراستك الجامعية هو طبعا علي قائمة أولوياتك ولكنك تنسي أشياء مهمة, وهي أن حياتك المهنية علي وشك أن تبدأ ولذلك يجب أن تضع في أولوياتك أشياء مهمة أخري.

كيف تؤهل نفسك لسوق العمل

السؤال هنا: ماهي مواصفات خريج الجامعة والتي تطلبها البنوك والشركات؟

قانون العرض والطلب الذي يحكم السوق يجعل تركيزك مهتم بالمقابلة الوظيفية التي ستقوم بها مع مسئول الموارد
البشرية في البنك أو الشركة التي تحلم أن تعمل بها.
فالبنوك والشركات الآن تضع شروط
معينة في أي خريج يرغب بالعمل وهذه الشروط كالتالي:
1.مستوي اللغة الإنجليزية يجب الأ يقل عن جيد جدا في المحادثة والكتابة
2.مهارات الكمبيوتر مثل برامج ICDL وتشمل ( Power point – Word – Excel)
3.الأمانة والابداع وحسن التصرف وحسن المعاملة
4.حسن الخلق والسيرة والسلوك بشكل عام.
5.العمل بروح الفريق المتعاون المتكامل المتحاب.
6.قابلية التوجيه والتعلم والتطور والنمو المهني والوظيفي المستمر.
7.سرعة فهم واستيعاب كليات وتفاصيل العمل بالإدارة والوظيفة التي يعمل بها.
8.يتقبل النقدووجهات النظر
9.الثقة بالنفس،

كيف تؤهل نفسك لسوق العمل

هل يوجد ارتباط بين الدراسة الجامعية والمستقبل الوظيفي:

الدراسة الجامعية تساعدك علي البدء في تأهيل نفسك للحياة العملية فيما بعد ولكن الدراسة الجامعية تركز فقط على الجانب
الأكاديمي النظري، ولكن البنوك والشركات في سوق العمل تحتاج إلى خريج ليده خبرات في الجانب العملي التطبيقي، وبالتالي، يجب كطالب أن تركز مع الدراسة الجامعية، علي البدء في الخبرة العملية من خلال التدريب الصيفي في البنوك و الشركات أو أن تبدأ بالعمل فعلا لكي تربط معلوماتك النظرية بالخبرات العملية المطلوبة في سوق العمل.

كيف تؤهل نفسك لسوق العمل

كيف أحقق حلمي وأعمل بعد التخرج في مجال دراستي؟

كثير من طلبة الجامعات في السنوات الدراسية الأولي يسألون هذا السؤال المهم وبالطبع فهي كانت رغبتهم قبل الإلتحاق بالكلية المرغوبة بأن يعملوا
في هذا التخصص.

ولكن بعض الشباب قد يدخلون الي كليات غير التي طالما حلموا بغيرها ولكن مجموع الثانوية العامة هو الذي أدي إلي ذلك وبالتالي يشعرون بأنّهم مجبرون على دراستها ولاحقًا العمل في مجالها أو في غير مجالها.

ولكن لا تيأس وتتنازل عن تخصص الجامعي الحالي, بل يمكن أن تربط بين مجال دراستك والتخصصات المطلوبة في سوق العمل, فمثلا يمكن أن تكون خريج كلية العلوم وتعمل في مجال الموارد البشرية, ولذلك أنت سيد قرارك, ولكن يجب أن تفكر جيدا وتحلل فرص العمل في السوق من حولك لكي تحدد المجال الذي ترغب أن تعمل فيه.

لماذل يفضل العمل أثناء الدراسة الجامعية؟

حياتك المهنية لاحقا سوف تنجح أكثر إذا حاولت إستغلال فترة التعلمي الجامعي قي القيام بأنشطة تتيح لك إستكشاف إمكانياتك ومهاراتك الحقيقية بداخلك, والتي بناء علي ذلك سوف تقوم بتطويرها لاحقا.

ويجب حاليا ألا يكون تركيزك علي المقابل المادي في هذه الفترة, ولكن الإهتمام الرئيسي بتطوير مهاراتك وبناء الشخصية القيادية الكاريزمية, كما أنّك سوف تحصل على الفرصة لاختبار قدراتك نفسك في الالتزام بأداء مهام معينة لفترة من الوقت، وذها ما يريده سوق العمل في شخصيتك الناجحة.
كما أنك سوف تشتكشف مجالات عمل جديدة في سوق العمل, ولذلك أنصح دائمًا أي شخص في التعليم الجامعي بأن يهتم بفكرة العمل أثناء الدراسة.

الدورات التدريبية والتطوع في أنشطة مختلفة.

الشخصية القيادية الكاريزمية تحتاج دائما أن تدرك دائما خطورة
المنافسة القوية في سوق العمل
وعمل قياس نقاط القوة والضعف لديها.

التأهيل لسوق العمل

لذلك يجب أن تشترك في التدريبات والدورات التعليمية، والتطوع في الأنشطة المختلفة الموجودة في كليتك وجامعتك، لكي تساعدك على معرفة العديد من الأشياء المتعلقة بأنماط الشخصيات المختلفة والحياة عامة، سواءً من ناحية المعلومات أو المهارات أو السلوكيات التي قد تحتاج إليها في سوق العمل. وتساعدك علي تطوير مهاراتك علي المستوى الشخصي والإجتماعي.

هل يجب أن أطور مهارات القراءة والثقافة العامة لدي؟

من أقوي الأسئلة التي قد تواجهك في المقابلات الشخصية هو سؤال هو عدد الكتب التي تقرأها سنويا وهذا السؤال يريد إستكشاف مستوي الثقافة في حياتك المهنية؛ وذلك لأن القراءة قد تساعدك على تعلّم العديد من الأشياء المهمة.
القراءة سوف تصحح عندك العديد من الافتراضات المغلوطة، وستساعدك على بناء تفكير سليم عن أشياءٍ أخرى، , ولذلك يجب أن تخصص جزءًا من وقتك اليومي للقراءة في مواضيع متعدد مثل الإقتصاد والسياسة والفن والأدب، ولو عدد صفحات قليلة، سوف تشعر بهذا الأثر في شخصيتك.

كيف تؤهل نفسك لسوق العمل

لماذا يجب أن يكون لدي سيرة ذاتيةCV

كل ما سبق من إجتهادات في تطوير مهاراتك وبناء شخصيتك الكاريزمية القيادية الجديدة، سيتم وضعها في ورقة تسمي بالسيرة الذاتية والتي ستقوم بإرسالها الي البنوك والشركات لكي تقوم بتقديم نفسك لهم كمشرح منافس للوظائف المعروضة.
السيرة الذاتية في غاية الأهمية وهي تتكون من: المعلومات الشخصية, المؤهلات التعليمية, الخبرات السابقة، الدورات التعليمية، التدريبات، الأنشطة الطلابية التي قمت بالإشتراك فيها.
لذلك يجب أن تكون حريصًا على أن تملأها بأشياءٍ تشجع مسئول الموارد البشرية في الشركات والبنوك علي الإتصال بك وتحديد موعد المقابلة في أسرع وقت، وإنتبه لخطورة النقل من سير ذاتية لأصدقائك أو من خلال مححركات البحث لأن ذلك سوف يقلل فرص الإتصال بك.
كل الشخصيات الناجحة في العالم بدأت حياتها الدراسية والعملية سيرتها الذاتية خالية تمامًا من كل شيء، لكن تدريجيًا مع
الإهتمام بما وضحناه في المقالة، ستجدها مليئة بما فعلته من أنشطة ودوورات تدريبية ومؤهلات تعلميمة، وسوف تدرك أهمية ما فعلته وتحصد النتائج المطلوبة
.
كما يجب أن تقوم بوضع السيرة الذاتيّة على مواقع الإنترنت الخاصّة بالأعمال، ومراجعتها في كل فترة، للتعديل، وما إن كان هنالك أي طلب للعمل.
في الختام يرى الكثير من الشباب أنّ الوقت قد تأخر على البداية، وسواءً كنت في سنتكالأولى أو الأخيرة. دائمًا هناك فرصة للتعلّم واكتساب الهرات والخبرات الجديدة، والمهم هو أن تبدأ حالا.

يمكن ان يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *